ذكــــريــــــــات عــــاشــــق

ذكــــريــــــــات عــــاشـــــق

كم احتاج لأن أكتب تلك الكلمات.

فقلبي تملأه العبرات.

أبحر في بحر الحزن تدفعني الآهات

أما زلت ياقلبي تعشقها؟

سؤال راودني لم أعرف جوابه!

سؤال ثار بعد ذاك اللقاء......

ذاك اللقاء الذى دام للحظات قليلة..

ثارت معه كل تلك الذكريات!!!

الذكريات التي عشناها في زمن الحب الجميل...!!!

أرذكر ......عندما كنا نتلاقى..!

نتجاذب أطراف الحديث..

تميل برأسها على صدري..

تفرغ أسرارها إلى قلبي..

تبوح لي.. و أبوح لها...

يخفف كلا منا آلام الآخر...

تلتقي العينان ..

فنسبح معاً في بحر بلا شطئان..

في عالم بلا نهاية....

!!!!
أذكر كم كنت أذوب و تذوب...

نسرق اللحظات ...

نتبادل الكلمات...

لا أدري كيف أصبح كل ذلك ذكريات؟؟؟

كيف ذهبت إلى عالم النسيان؟؟؟

لا !!!!

إنها لم تذهب إلى عالم النسيان!!!

لقد ظلت كامنةً في صدري!!

تعيش في كياني !!

تعيش في صمت!!

تصرخ في سكون!!

ومع هذا اللقاء الصغير.....

خرجت من حالة الصمت.....

كسرت حاجز الزمن....

دوت الصرخة تسمع كل جوانحي...

تعلمني أنها ما زالت موجودة!!!

تعيد كل تلك الشجون و الأحزان!!!

تعيد أحلاما ماتت مع الأيام!!!

!!!!!
فإياك يا قلبي أن تخضع لثورتها ؟؟؟؟

أعلم أنك مازلت تعشقها!!!!

لكن هيهات لها الآن ؟؟؟؟

لقد صارت ماض مع الآحزان!!!!

فعد ياقلبي إلى السكون .....

واجعل ذاك اللقاء....

إحدى الذكريات الجميلة.....

مع ذكرياتها....

أعلم أنك لن تنساها...

فلا تنساها.....

اجعلها سرك المكنون....

واعشقها كما تشاء...

و لكن...

في سكون