علمتنى الحياه ان احترم عقول البشر ولكن لا اثق بها ......؟

Tuesday, November 16, 2010

حيره وشوق الى رؤيتك يا ربى


ماذا افعل فقد فارقت احلامى الحياه
؟
الى اين والى متى ستظل الدنيا قاسيه عليٍ
لماذا انا ؟ هل انا مما من المفقودين
وان كنت من المفقودين فلماذا يا دنياي
تشتاق روحى كل يوم الى لقاء ربى
وتنساب الكثير من الدموع من عينى
افقتد كل يوم وكل ليله اعز ما املك
كل يوم اقضيه افقد اجمل ما فيه
فانا افقد لحظات ليست تقدر باموال
افقد صوابى كل يوم وتخجلنى لحظاتى التى امضيها
اشتاق الى ان ارى ربى كل وقت
فعند منامى اشعر وكانه قد حان موعد لقائي
وتظل تراودنى افضل اللحظات
فقد اشتاق اليها ولكنى مفارق كما فارق الكثير من قبلى
اشتاق الى ان يرى اصدقائى كلماتى فى فراقى
اشتاق الى يروى بكائى على حالهم
فقد يناظرنى كل يوم حلم حياتى
ولكن انا لا اشعر ولا اهتم
لانى قلبى قد يشتاق دوما الى رؤيه احب الخلق
وتشتاق الى ان تمهد لرجوعها الى خالقها
كما اشتاق الى رؤيه ؟ اعز الخلق الى قلبى
فهوا يأتينى كل يومآ فى منامى
يظل فى خاطرى وفى بالى
يماذحنى ويجادلنى بالحديث
ويقول لى الا تشتاق الى ؟
اقول له لا بلى اموت شوقا الى رؤيتك
فقد ظمئت الدنيا من بعدك يا اعز الخلق الى
فعندما اكون بجوارك سأكون فى اتم حالتى
فقد كنت تمازحنى دائما يا اقرب المخلوقات الى قلبى
اشتاق اليك كما تشتاق دموعى الى النزول
اشهد الله فى حبى لك فقد تكون اعز الى من كل المخلوقات
اشتاق الى لمس يديك فقد اشعر بدفء يديك
فقد كانت دائما ناصعه البياض
فكانت عينيك تؤنسنى فى منامى
فقد احتارت يا ربى فمتى موعدى
؟؟
اشتاق اليك يا ربى والى رؤيه حبيب الخلق واصدقهم
والى رؤيتك يا اعز الخلق الى
فقد ياتى اليوم التى تبيض فيه عيناى من بكائها
اشتاق الى ترك تلك الاماكن
اشتاق الى رؤيه مكانى فى جنتك
فقد ياتى اليوم الذى يمنحنى ربى اياه
لكى ارى نبيى الله محمد

No comments:

كلام فى الحب