علمتنى الحياه ان احترم عقول البشر ولكن لا اثق بها ......؟

Friday, December 31, 2010

كَلِمَات فِى اوْرَاق


كَلِمَات فِى اوْرَاق
وجِراحأ مِن الاعْمَاق
فَايْن انْتُم يَا رْفَاق
ِِِِفشوقى يَعْلُو للَاعْنَاق
فَايْن انْتُم احِبَّتِى ؟
فَايْن انْتُم يَا رْفَاق ؟
اجِيْبُوْنِى ايْنَمَا كُنْتُم
فَبِمَاذَا تَمْضُون وَالَى ايْن ذَهِبِتُون ؟
وَالَى مَتْى سَتَظَلُّون مُعَلْقِيِّين فِى الْاعْنَاق ؟؟
فَقَد نَقَّذَت كَلِمَاتِى وَاشْتَاقَت عِبِارَتَّى
فَمَتَى وَالَى مَتْى سَتَظَل انُتُى اوَّل وَاخَر رِّوَايَاتِى ؟
فَقَد فُقِدْت كُل مَا امْلُك لِكَى اكُوْن كَمَا كُنْت قَبْل لُقَاكِى
وَلَكِن خَيَالِك سَيَظَل دَائِمَا وَابْدَا فِى اشْوَاقَى
فَالَى مَتَى وَالَى حِيْن سَتَظَل يَا اوَّل حِكَايَاتِى ؟
فَكُل يُوْمأ افْقِد ايَّامِى وَانَّتِى تُكْثِرِيْن مِن اهَاتِى
فَان كُنْتَى تحَبِيُبَنّى فَلِمَاذَا تُعَذَبَى اشْوَاقَى !!
فَان مُت فَابَعْثَى لِي باوْراقِى
وَان عِشْت فَاكْتُبِى لِى فِى مَامَاتِى
فَانّتِى دَئِما وَابْدَا اوَّل وَاخَر حِكَايَاتِى
فسِتَظَلِين دَائِمَا حُلُم يُرَاوْد اهَاتِى
فَانّتِى شَوْقَا يُذيد لَهِيْبا فِى الَاعْنَاقَى
فَا يَا بُرْكَان مِن الاشْوَاقَى
ابَعْثَى لِى مَا يَجْعَلْك اجَمَل ايَّامِى
فَقَد نَفَذَت كُل مَا امْلُك مِن احْطِياطتَّى
فَاعَبْرَى الَى شُطَآ مِن الَاحِلامَى
وابُعِدِيَنّى عَن كَوْكَب تَمْلَئُه الاحَزَانّى
فَانّا دَائِمَا فِى انْتِظَار عَوْدَتِك
فَان كُنْتَى تُرِيِدِن حُبِّى
عُوْدِى وَلَا تُبْكِيْنِى عَلَى عُمَرَآ قَضَيْتَه فِداكِى

Friday, December 3, 2010

هِـــــذَا انّـــــا


هَذَا انَّا حَائِرٌ وَسَطِ الْقُلُوْبُ
مَجْنُوْنٌ دُوْنِ مَحْبُوبٍ
ابْحَثُ دَائِمَا فِىْ جَمِيْعِ الْدُّرُوبِ
عَنْ مَّنْ تَسْتَحِقْ انّ تُلَقَّبُ بِالْمَحْبُوْبِ
فَبِدُونِهَا لَا اسَتَتَطِيعُ الْوُقُوْفِ بَيْنَ الْشَّمْسِ وَالْغُرُوْبِ
فَانّا انْسَانِ لَا اسْتَطِيَعُ الْصُّمُودِ امَامٍ تِلْكَ الْعُيُوْبَ
فَكَذَا انَا انْسَانِ دُوْنِ مَحْبُوبٍ
وَعَاشِقٌ يَبْحَثُ دَائِمَا فِىْ كُلِّ الْدُّرُوبِ
فَمَتَىَّ سَأَعْثُرُ عَلَىَ طَائِرٍ الْمَحْبُوْبِ
فَتَشْتَاقٍ احْيانَأَ عَيْنَاىَ الَىَّ الْبُكَاءِ مِنْ كَثَرَهْ اشْتِيَاقَىْ الَيَكَىْ
فَوَدَاعَا لَاحْلامُآً تَهَشَّمَتْ شَوْقَا الَيَكَىْ
فَالْيَوْمَ سَأَرْحَلُ عَنْ دُنَيَاكَ
وَسَأَفْعَلُ كَمَا تُرِيْدُ يَا مَنْ تَكُوْنُ
فَسَتَرَحلّ عَنّىِ ايَّامِى كَمَا فَعَلْتُ احِلامَىْ
وَساظَلَ دَائِمَا وَابْدَا حَائِرٌ بَيْنَ تِلْكَ الْقُلُوْبَ
وَسَأَظَلُّ كَمَا انَا مَجْنُوْنٌ دُوْنِ مَحْبُوبٍ
وَعَاشِقٌ يَعْشَقُ كُلَّ الْقُلُوْبُ
وَسَأَظَلُّ بَاحِثَا فِىْ كُلِّ الْدُّرُوبِ
وَسَأَرْحَلْ قَبْلَ الْغُرُوْبِ
وَسأدَونَ قِصَّتِى فِىْ عُنْوَانُ الْهُرُوبَ قَبْلَ الْشَّمْسِ وَالْغُرُوْبِ
فَمَتَىَّ سَاحَصّلَ عَلَىَ مَنْ يُلَقَّبُ بِالْمَحْبُوْبِ
امّ سَيَظَلُّ تِلْكَ الْعُنْوَانِ امِيْرِ صَحِيُفَتَّىْ
وَسَأَظَلُّ انَا وَحِيْدَا فِىْ تِلْكَ الْزَّمَانِ
وَلَا اجِدُ فِىْ حَيَاتِىْ سِوَىْ تِلْكَ الْعُنْوَانِ
وَسَأَبْقَىْ كَمَا انَا عَازِفَ الْاحْزَانِ
عَازِفَ يُسْعِفُ لَحْنُهُ بِأَوْتَارٍ الْحَيَاهْ
وَيُنْعِشُ ايّامُهُ بِلَحْنِهِ الْمُنْزِفِ
فَهَلْ يَحِلُّ لَنَا ارَاقهٍ الْدِّمَاءَ
امّ قَطَرَاتِ دُمَىً مُحَلِّلَه فِىْ تِلْكَ الْسَّمَاءِ
فَيَشْتَاقُ قَلْبِىْ الَىَّ رُؤْيَه الْامْطَارِ فِىْ الْسَّمَاءِ
وَابْطَالَ الْعِشْقُ رَافِعِيِّنَ الْاعْنَاقِ
فَانّا عَازِفَ بِلَا وَتَرٍ فِىْ زَمَنِ بِدُوْنِ وَفَاءٍ
فَهَذَا انَا
عَازِفَ الْاحْزَانِ فِىْ كُلِّ الْارْكَانِ
وَبِجِوَارِ جَمِيْعِ الْجُدْرَانِ
وَفِىُّ كُلٍّ انْحَاءِ تِلْكَ الْمَكَانِ
هِـــــذَا انّـــــا

كلام فى الحب